وأضاف حسن أطيابي: يُعتبر الإسفنج القابل للامتصاص لإيقاف النزيف أحد المعدات الاستراتيجية في العمليات الجراحية المتخصصة، حيث يتحكم في النزيف خلال فترة قصيرة ويساعد على التئام الأنسجة بشكل أسرع. وتابع: يستطيع هذا الإسفنج امتصاص دم يصل إلى 60 ضعف وزنه، وبسبب بنيته المتوافقة حيوياً، فإنه يمتص بالكامل في الجسم بعد الجراحة ولا يحتاج إلى إخراج.
ووفقًا لأطيابي، فقد تم استخدام أكثر من عشرة مركبات متوافقة حيويًا على المقياس الميكروني في تصنيع هذا المنتج، حيث تعمل على خلق التصاق فعال في موقع الجرح مع تنشيط وتعزيز عملية وقف النزيف الطبيعية.
وأوضح المدير التنفيذي لهذه الشركة المعرفية أن إنتاج هذا المنتج بالاعتماد على التكنولوجيا المحلية، يحقق توفيرًا في النقد الأجنبي يزيد عن مليوني دولار سنويًا للبلاد. وأكد أن جودة الإسفنج الإيراني لإيقاف النزيف، من حيث قوة الامتصاص والمرونة والأداء، يمكن مقارنتها بالعلامات التجارية العالمية المعروفة، وقد حقق نتائج ناجحة في الاختبارات السريرية.
وقال أطيابي: هذا الإسفنج، بتركيبه الأساسي القابل للقطع والمتوافق حيويًا، يُستخدم في جراحات الأعصاب والقلب وطب الأسنان والجراحات العظمية، كما أنه لا يقلل التكاليف فحسب، بل يزيد أيضًا من سلامة ودقة العمليات الجراحية.