بحضور 110 ضيوف من 32 دولة

زنزانة قائد الثورة الاسلامية في عهد الشاه المقبور.. متحف للمقاومة في طهران

تم ازاحة الستار عن لوحة فنية تُمثّل قادة المقاومة، وقد أُهديت إلى ممثل قائد الثورة الإسلامية، واختُتمت الفعالية بعرض موسيقي للفنان مهدي جناري، وأداء نشيد «فاتحو القدس»، في أجواء إحتفالية تعبّر عن الوفاء لتاريخ المقاومة، وتخليداً لذكرى الشهداء.

شهد متحف «قصر» في طهران مراسم إزاحة الستار عن زنزانة احتجاز قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في النظام البهلوي البائد، والتي تحولت إلى نصب تذكاري دائم يجسد معاناة السجناء السياسيين وصمودهم في وجه الاستبداد. الحدث الذي حمل عنوان «تحت التعذيب»، حضره 110 ضيوف من 32 دولة، إلى جانب شخصيات ثقافية وسياسية بارزة.

 

 

المراسم تخللتها كلمات مؤثرة من مسؤولين إيرانيين وممثلين عن المقاومة الفلسطينية، أبرزهم نائب ممثل حركة حماس في إيران، الذي أكد أن المقاومة لن تضع سلاحها حتى تحرير فلسطين، مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي حصن الأمة الإسلامية.

 

 

كما استُعرضت شهادات من مناضلين سابقين، بينهم سيد محمد رضا علي حسيني، الذي شارك الزنزانة مع قائد الثورة الإسلامية، واستذكر دروس القرآن ونهج البلاغة التي كان يلقيها سماحته داخل السجن رغم ظروف التعذيب القاسية.

 

 

في القسم الختامي، تم ازاحة الستار عن لوحة فنية تُمثّل قادة المقاومة، وقد أُهديت إلى ممثل قائد الثورة الإسلامية. كما افتُتح رسمياً «متحف الزنزانة» في المعرض الدائم لمتحف عبرت، داخل المبنى السياسي لمتحف «قصر»، مصحوباً بعرض ميداني مسرحي يجسد لحظات الاعتقال والتعذيب.

 

 

واختُتمت الفعالية بعرض موسيقي للفنان مهدي جناري، وأداء نشيد «فاتحو القدس»، في أجواء إحتفالية تعبّر عن الوفاء لتاريخ المقاومة، وتخليداً لذكرى الشهداء، بالتزامن مع الذكرى السنوية لعملية «طوفان الأقصى» ومؤتمر التضامن الدولي مع أطفال فلسطين.

 

 

المصدر: الوفاق+ دفاع برس