مظاهرة في سراييفو تطالب بدعم الفلسطينيين وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

شارك آلاف البوسنيين يوم الأحد في مسيرة احتجاجية جابت شوارع العاصمة سراييفو تحت شعار «البوسنة والهرسك من أجل فلسطين حرة».

 

وانطلق المشاركون في هذه المظاهرة من النصب التذكاري للأطفال ضحايا حصار سراييفو (1992-1995)، ومرواً بمباني الدولة الرسمية، وتحديداً الرئاسة والبرلمان، وانتهوا في الحديقة الواقعة بين المتحف التاريخي والمتحف الوطني حيث تلوا بياناً لأبرز مطالبهم من المسؤولين في البوسنة والهرسك، في حين ألقيت أغان وقصائد مهداة لفلسطين.

 

وشهد الاحتجاج مشاركة ممثلين عن نقابات المعلمين والأطباء والعمال والصحافة، وسط لافتات كُتب عليها «أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة»، و«حرروا فلسطين»، و«أوقفوا قتل الأطفال»، و«فلسطين، لست وحدك»، و«من كل نهر إلى كل بحر.. فلسطين ستكون حرة»، وغيرها.

 

وشدد المشاركون في بيان على أن البوسنة التي كانت إحدى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب تتحمل مسؤولية خاصةً في تطبيق القانون الدولي والدفاع عن القيم العالمية لحقوق الإنسان.

 

وفي حديث لوسائل الإعلام طالب المشاركين يطالبون المسؤولين بالانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد كيان العدو أمام محكمة العدل الدولية، والالتزام بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك اعتقال المسؤولين الصهاينة الذين وُجهت إليهم أو سيتم توجيه اتهامات إليهم بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية إذا تم العثور عليهم في أراضي البوسنة.

 

وتشمل مطالب المتظاهرین قطع جميع العلاقات الدبلوماسية والسياسية والثقافية والرياضية والأكاديمية والاقتصادية مع كيان العدو، بما في ذلك الحظر الكامل على تصدير الأسلحة والذخائر وأي وسائل يمكن استخدامها لأغراض عسكرية إلى كيان العدو، والدعوة إلى تجميد أصول جميع الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين الذين يمولون أو يساعدون أو يمكّنون بأي شكل آخر من ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وغيرها.

 

 

المصدر: وكالات