قال حجة الإسلام والمسلمين غلام حسين محسني إيجئي، الاثنين، في معرض إشارته إلى تحركات العدو في مجال الحرب النفسية وعمليات التهويل في هذا المجال: “لم يتراجع أعداؤنا، وفي مقدمتهم الأمريكيون والصهاينة، عن مؤامراتهم الأخيرة ضد الشعب الإيراني، لا سيما بعد العدوان العسكري على بلدنا، ولم تتحقق نواياهم نتيجة هذه الشرور؛ لذلك، يركّزون الآن على القضايا الداخلية الإيرانية، ويحاولون شغلنا وإلهائنا داخليا من خلال العمليات النفسية وبث الشائعات، وفي بعض الأحيان، خلط الحقائق بالباطل، حتى نغفل عن معالجة القضايا ذات الأولوية”. وأكد رئيس السلطة القضائية: “يجب أن نكون يقظين للغاية؛ يجب ألا ننسى القضايا الرئيسية والأولوية؛ قضيتنا الرئيسية هي اقتصاد الشعب ومعيشته؛ وقضيتنا الرئيسية الأخرى هي تعزيز أمن الشعب وتقوية اللحمة الوطنية والوحدة الوطنية؛ يبذل الأعداء جهودًا حثيثة لتقويض الأمن النفسي وغير النفسي لمواطنينا، وزعزعة وحدتنا الوطنية، وجعلنا لا مبالين بالقيم الدينية والثورية، لهذا يجب أن نحيد هذه الخطة التي وضعها العدو ونحذر بشدة من السير في اتجاه إرادته.
وأكمل حجة الاسلام إيجئي: يسعى العدو إلى إثارة الفتنة، والتضليل، وإبراز القضايا الصغيرة، وتشويه الحقائق؛ لذا، لا بد من اليقظة التامة والاهتمام بجهاد التبيين؛ فمن خلال الشرح والتوعية والاجتهاد في نشر الحقائق، سيفشل العدو في هذه المؤامرة أيضا؛ وفي الوقت نفسه، يجب علينا أيضا الانتباه جيدا لقضايا وأبعاد المجال العسكري؛ فالعدو يريد أن يشغلنا بقضايا ثانوية وهامشية حتى نبتعد عن القضايا الرئيسية؛ لذا يجب أن نولي اهتماما خاصا لهذا التكتيك الذي يتبعه العدو.