توقيع وثيقة اتفاق شاملة في قمة شرم الشيخ حول غزة

عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية فعاليات "قمة السلام" حول غزة برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.

ووقّع رؤساء وزعماء كل من الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

 

وشهدت القمة مشاركة قادة ورؤساء حكومات كل من الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، باراغواي، والهند، إلى جانب سكرتير عام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.

 

 

وكانت قد انطلقت في مصر مساء الاثنين القمة الدولية لتناول “اليوم التالي” بعد وقف العدوان الصهيوني على غزة وتبادل الأسرى.

 

 

وفي السياق، أكد ترامب من شرم الشيخ بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وقال إن “الشرق الأوسط يمرّ بفترة متميزة جداً”، مشيراً إلى أنّ “المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة قد بدأت”.

 

 

وأبدى ترامب رغبته في أن “ينضم الرئيس السيسي إلى مجلس السلام لإدارة غزة”، كما أكد رغبته في “عقد صفقة مع إيران”، وقال “سيكون رائعاً التوصل إلى اتفاق سلام مع إيران”. وسأل “ألن يرضيكم هذا؟ ألن يكون ذلك جميلاً؟ أظن أنهم يريدون ذلك أيضاً”، وتابع “نحن مستعدون عندما تكونون مستعدين للتوصل إلى اتفاق”. وحسب ما تم الاعلان عنه، هدفت القمة إلى “إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي”.

 

 

وتركزت أعمال القمة على دعم اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، الذي تم التوصل إليه في 9 أكتوبر 2025 بوساطة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.

 

 

وأكد القادة المشاركون ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق وضمان استمراريته، بما يشمل الوقف الكامل لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والرهائن، وانسحاب القوات الصهيونية، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة. وقد شهدت القمة مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة دعم الاتفاق. كما شدد المجتمعون على أهمية البدء في التشاور حول تنفيذ المراحل التالية من خطة ترامب للتسوية، بما يتضمن قضايا الحوكمة والأمن وإعادة إعمار غزة.

 

 

المصدر: ارنا