قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي، إن “قضية فلسطين هي أقدس قضية للإنسانية” مقترحاً “إرسال فرق من البنّائين والمزارعين والأطباء إلى غزة لمساعدة الشعب ومرافقته”، معرباً عن أمله بأن لا يكون ذلك “مجرد اتفاق آخر” ومتسائلاً عمّا إذا كانت ستتحقّق “عدالة للإبادة الجماعية”.
وشدّد مادورو على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر “تنفيذ الخطوات التالية” التي تشمل إعادة إعمار غزة وضمان الضفة الغربية والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، والاعتراف الدولي بدولة فلسطينية وحكومة منتخبة، وصولاً إلى “حالة من التعايش والسلام” في المنطقة.
ورأى أنّ أيّ اتفاق لا يصاحبه تحقيق عدالة “لن يكون سوى سلام الأنقاض”، متحدّثاً عن أرقام وصفها بـ”الإبادة الجماعية” وقال: “هل ستكون هناك عدالة للإبادة الجماعية؟ 65 ألف شخص قُتلوا بالصواريخ، أكثر من 25 ألف طفل وطفلة”.