وأضاف: “ضغطنا لا يزال مهما… إذا أردنا رفع كل هذا الضغط، فإن على الكيان الصهيوني الوفاء بالتزاماتها”. وأكدت مصادر دبلوماسية لـ”بوليتيكو” أن الدمار الهائل في قطاع غزة ومقتل عشرات الآلاف يتطلب محاسبة وعدالة وخطة إعادة إعمار مموَّلة بشكل مناسب . وأعرب دبلوماسيون عن أن الضغط الأوروبي على الكيان الصهيوني ولاسيما جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الاعتراف بدولة فلسطين قد أثمر عن نتائج، وأنهم لا ينوون التخلي عن هذه الوسيلة الضاغطة.
وشهدت مدينة شرم الشيخ المصرية أمس توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة “حماس” بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية. وقد أنهى الاتفاق حربا استمرت نحو عامين وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة ودمار واسع في البنية التحتية. وينص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، وبدء تنفيذ خطة سلام متعددة المراحل تشمل الإفراج عن الأسرى، وعودة النازحين، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة بإشراف دولي.
وشارك في قمة شرم الشيخ قادة من دول عدة بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد التزام واشنطن بدعم تنفيذ الاتفاق ومتابعة جهود إعادة الإعمار.
