وأظهر الاستطلاع “فجوة كبيرة بين الفئات العمرية، حيث أن غالبية المؤيدين للخدمة العسكرية الإلزامية (61%) هم من كبار السن (60 عاما فأكثر)، بينما يعارض 63% من الفئة العمرية 18-29 سنة، والذين سيتأثرون شخصيا بهذا القرار، أي الخدمة العسكرية الإلزامية.” ووفقا للاستطلاع الذي تم إجراؤه بتكليف من مجلة “شتيرن”، فإن 54% من المواطنين يؤيدون إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية في ألمانيا، بينما يعارضها 41%، ولم يحدد 5% موقفهم.
وكان أكثر المؤيدين للتجنيد الإلزامي من أنصار الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي (74%)، لكن 58% من أنصار الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني يؤيدون أيضا عودة الخدمة العسكرية الإلزامية. بينما يعارضها بشكل قاطع أنصار حزب “اليسار” (80%). وأجري الاستطلاع في 9 و10 أكتوبر على 1008 أشخاص.