وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اشار مسؤولون صهاينة إلى أن بعض المحتجزين قُتلوا جراء القصف الصهيوني على قطاع غزة، دون الكشف عن ظروف الوفاة أو هويات القتلى. وتندرج عملية التسليم ضمن بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تشمل 20 بندًا لتحقيق وقف شامل للحرب، أبرزها إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة عبر الأمم المتحدة، والهلال الأحمر، وجهات دولية محايدة.
من جانبه أعلن الرئيس الأمريكي عن بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار بغزة. وقال ترامب : جثث المحتجزين الصهاينة القتلى في قطاع غزة لم تُسلّم بعد كما كان مقررًا ولكن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بدأت الآن.
من ناحيته أبلغ الإحتلال الأمم المتحدة أنه لن يسمح إلا بدخول نصف العدد المتفق عليه من شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اعتبارًا من الغد. وأكدت تل أبيب أنها لن تسمح بدخول الوقود والغاز إلى قطاع غزة إلا لتلبية احتياجات محددة تتعلق بالبنية التحتية الإنسانية، وذلك كوسيلة ضغط على المقاومة الاسلامية (حماس). وقال منسق شؤون الأسرى والمفقودين الصهاينة غال هيرش، إن الضغط لا يزال مستمرا على حماس وسيزداد حسب قوله.
وينص الاتفاق بين حماس والكيان على تشكيل لجنة دولية من أجل المساعدة في تحديد مواقع دفن الأسرى الصهاينة القتلى في قطاع غزة. والاثنين، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تسهيلها تبادل 20 أسيرا صهيوني أحياء و4 جثث، إضافة إلى 1809 أسرى فلسطينيين من أصل 1968 أطلق الكيان سراحهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
