وذلك عبر تقليص المساعدات واستئناف التصعيد العسكري بذريعة عدم استعادة جميع جثث المحتجزين الصهاينة.
وقالت جونستون إنّ وقف إطلاق النار الإسرائيلي غالباً ما يعني «أنتم تتوقفون ونحن نطلق النار»، مشيرةً إلى أنّ الجيش الصهيوني قتل تسعة فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في غزة، بذريعة وجودهم في مناطق «غير مصرح بها»، وهو ما يعكس تكرار خرق الاحتلال للاتفاقات السابقة.
وأضافت الكاتبة أنّ الاتفاق تضمّن آلية واضحة لاسترجاع الجثامين، غير أنّ «كيان الاحتلال يتصرف الآن كما لو أنّ هذا البند لم يكن موجوداً»، في محاولة لاستخدام الملف ذريعة لتقليص المساعدات وعودة العدوان العسكري. وأشارت تقارير عبرية إلى وجود «بند سري» في الاتفاق يسمح للكيان باستئناف الهجوم خلال 72 ساعة إذا لم تُستعد جميع الجثث، ما يؤكد – بحسب جونستون – أن خطة التصعيد كانت معدّة مسبقاً.
ونقلت شبكة CNN عن مسؤولين صهاينة قولهم إنّ حكومة نتنياهو كانت تعلم مسبقاً أن حركة حماس لن تتمكن من إعادة جميع جثامين الرهائن القتلى بسبب الدمار الواسع الذي خلّفته الغارات الصهيونية، بينما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّ العثور على جميع الجثامين يمثل تحدياً هائلاً وسط الأنقاض في غزة.
