وأضافت الصحيفة نقلا عن دبلوماسيين ومسؤولين في “الناتو” أن القائد الأعلى لقوات الحلف في أوروبا، أليكسوس غرينكيفيتش، يدرس قواعد مرونة المهام والتحفظات الوطنية ضمن برنامج “الحارس الشرقي”، ومن المتوقع أن يقدم مقترحاته للحلفاء في عام 2026. ورجحت الصحيفة أن تقدم واشنطن دعما لبرنامج “الحارس الشرقي” في جمع المعلومات الاستخباراتية وتنسيق آلية هذه العملية.
وبدأ الحديث عن بناء “جدار مسيرات” في الاتحاد الأوروبي وسط اتهامات لا أساس لها من الصحة لروسيا بانتهاك مسيرتها وطائراتها الحربية المجال الجوي لدول الاتحاد الأوروبي، وخاصة بولندا وإستونيا. من جهته، علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على الاتهامات الموجهة إلى روسيا بانتهاك أجواء بعض الدول، واصفا إياها بأنها “ادعاءات فارغة لا أساس لها من الصحة.”
وأشار رئيس دائرة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلنيكوف، إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يتوصل بعد إلى فهم لمعايير هذا “الجدار”، وأن الهستيريا بشأن دخول مسيرات مجهولة الهوية أجواء الاتحاد لا يهدف تضخيمها إلا لتبرير زيادة الإنفاق العسكري في الغرب.