عناصر الوحدة الخاصة (101) التابعة لكتائب القسام تلتقي مجددًا في الحرية

شهد قطاع غزة، اليوم، لقاءً لعناصر الوحدة الخاصة رقم (101) التابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد الإفراج عنهم بموجب التفاهمات الأخيرة التي شملت تبادل الأسرى وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الفلسطينيين.

وقال بيان صادر عن كتائب القسام إن اللقاء يمثل لحظة وطنية هامة للتأكيد على صمود المقاومين واعتزازهم بالانتصار على ممارسات الاحتلال، مؤكدًا أن الوحدة الخاصة تواصل تدريبها وجهوزيتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني في كل الظروف. وأشار البيان إلى أن الإفراج عن عناصر الوحدة جاء ضمن صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، التي تضمنت إعادة عدد من الأسرى الذين كانوا محتجزين لدى الاحتلال منذ سنوات، معتبرًا ذلك إنجازًا استراتيجيًا يعكس قوة المقاومة وصلابة إرادة الفلسطينيين.

 

 

وشارك في اللقاء عدد من قيادات القسام ومسؤولين من الفصائل الفلسطينية، الذين أشادوا بـشجاعة المقاومين وتضحياتهم، مؤكدين أن الحرية لا تُقدّر بثمن، وأن صمود الأسرى يمثل رمزية وطنية عالية.

 

 

كما جرى خلال اللقاء تبادل التحية والمباركة بين المقاومين وعائلاتهم، وسط تأكيد على الاستمرار في تعزيز الجبهة الداخلية والمقاومة الشعبية، واستذكار الجهود المبذولة في مواجهة سياسات الاحتلال القمعية.

 

 

وأكدت كتائب القسام أن عناصر الوحدة الخاصة (101) سيظلون حاضرين لحماية القطاع والدفاع عن أهله، وأن تجربتهم في الأسر زادتهم عزيمة وإصرارًا على مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية حتى تحقيق الحرية الكاملة.

 

 

المصدر: العالم