عراقجي: مزاعم أمريكا والترويكا الاوروبية بشان عودة قرارات مجلس الامن، باطلة

اعتبر وزير الخارجية عباس عراقجي استغلال الدول الأوروبية الثلاث لآلية فض النزاع ضمن الاتفاق النووي ومجلس الامن الدولي، لاعادة القرارات الملغية للمجلس ضد ايران، والتي لقيت اعتراضا من عدة أعضاء المجلس بمن فيهم عضوان دائمان فيه، اعتبره بانه اجراء غير قانوني ولا يمكن أن يحمل صفة حقوقية.

جاء ذلك في كلمة القاها عراقجي اليوم الاربعاء أمام الاجتماع العام لحركة عدم الانحياز المنعقد في اوغندا وبيّن فيها المواقف الايرانية.

 

 

وشدد على ضرورة احترام المبادئ الاساسية لحركة عدم الانحياز لا سيما مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير واحترام مبادئ واهداف ميثاق الامم المتحدة ومنع اللجوء الى القوة والتنديد بالاجراءات القسرية الاحادية ودعا الى تعزيز التضامن والاتحاد بين الدول النامية لمواجهة التحديات والتهديدات المتزايدة الناجمة عن الاحادية القطبية وهيمنة بعض القوى.

 

 

واشار الى الهجوم الاجرامي الذي شنته امريكا والكيان الصهوني على ايران في الصيف الماضي معتبرا هذا الاجراء مصداق واضح لخرق سيادة القانون وتمردا من هذين النظامين وحذر من استمرار تهديداتهما ضد السلام والامن الدوليين.

 

 

وذكّر الوزير عراقجي بموعد انتهاء سريان القرار 2231 لمجلس الامن ومفاده بشان الموضوع النووي الايراني في يوم 18 الجاري ودعا الدول الاعضاء بحركة عدم الانحياز لمعارضة استغلال المنظمات الدولية لا سيما مجلس الامن الدولي للابتزاز وممارسة الضغط على الدول النامية.

 

 

وقال: نظرا الى عدم اهلية البلدان الاوروبية الثلاث في اللجوء الى آلية فض النزاع في الاتفاق النووي، ووضوح سوء نياتها وكذلك المعارضة الصريحة التي ابداها عضوان دائما في مجلس الامن لاجراء الدول الاوروبية الثلاث هذا، فان مزاعم امريكا والدول الاوروبية الثلاث بشان عودة قرارات مجلس الامن الملغية باطلة، لذلك لا يجب ان تعتبر من قبل الدول بانها تحمل صفة وأثر حقوقيين.

 

 

واعتبر وزير الخارجية، القضية الفلسطينية بانها واحدة من اهم القضايا الدولية وان تسويتها غير ممكنة من دون معالجة  سببها  الرئيسي الا وهو الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه الاساسي في تقرير المصير.

 

 

واكد عراقجي الحق المشروع والقانوني للشعب الفلسطيني لمواصلة النضال لاقرار حق تقرير المصير مشددا على مسؤولية جميع الدول في هذا الخصوص وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم اي اجراء لوقف الابادة الجماعية ضد الفلسطينيين وانسحاب المحتلين من غزة وارسال المساعدات الانسانية من دون عرقلة واعادة اعمار غزة، وفي الوقت ذاته تؤكد على ضرورة وضع نهاية لافلات الكيان الصهيوني من العقاب ومحاكمة ومعاقبة المجرمين الصهاينة.

 

 

وفي جانب اخر دعا الوزير عراقجي، الى التضامن ودعم دول عدم الانحياز بما فيها كوبا ونيكاراغوا وبيلاروسيا وايران والتي تتعرض للاجراءات الامريكية القسرية الاحادية الجائرة.

 

 

المصدر: ارنا