وقال محمد إسلامي: إن تطوير القدرات البشرية لمنظمة الطاقة الذرية يُعدّ أحد أولوياتنا حتى نتمكن من اختيار الأفضل من بين الأكثر تميزاً؛ وفي هذا السياق، وضعنا آلية منح الصناعة والمهن بالتنسيق مع وزارة العلوم على جدول الأعمال. وأضاف: بدأ هذا البرنامج منذ 2023، وفي العام الأول استهدفنا 100 طالب في مرحلة البكالوريوس، ثم في عام 2024، استهدفنا 600 طالب في مرحلة الماجستير، حيث تم حتى الآن تحديد واستقطاب حوالي 30% من هذه القدرة، وهم الآن يدرسون في جامعات وتخصصات مختلفة، وسنواصل هذا المسار حتى استكمال هذه القدرة.
وحول آلية إعطاء المنح الدراسية للنخب، أوضح إسلامي: النقطة المهمة بالنسبة لنا هي أن نتمكن من تحديد واستقطاب المواهب المتفوقة من جميع أنحاء البلاد للتخصصات والفرص الوظيفية، وتوفير إمكانية إجراء فترات تدريب عملي وتدريب مهني لهم أثناء الدراسة. كما نسعى لخلق فرص لتتيح لهؤلاء النخب خوض دورات تكنولوجية ومهارية متخصصة في الخارج.
وقال: الجيل الجديد الذي يتم تهيئته من خلال هذه الثقافة والتخطيط التعليمي، والتخطيط للتدريب العملي والمهني، سيكون القوى المهنية لمستقبلنا، بحيث نتمكن من الاستفادة من هذا الجيل بمهاراته وقدراته الجديدة بشكل أكبر وأفضل في المستقبل، وتتمكن منظمة الطاقة الذرية من أداء دورها بشكل أفضل كمنظمة رائدة في البلاد.