كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نقلاً عن مصدر أمني صهيوني، أنّ المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمواقع الأسرى الصهاينة داخل قطاع غزة، لم تكن دقيقة بنسبة 100%. وأكدت الصحيفة أن مواقع الأسرى الصهاينة كانت عرضة للتغير في أي لحظة، حتى قبل دقائق من تنفيذ الغارات الجوية، ما أدى إلى مقتل بعض الأسرى خلال تلك العمليات. وأشار المصدر إلى أن “جيش” الاحتلال، نفذ خلال العامين الماضيين، عدة محاولات خاصة داخل القطاع لاسترجاع الأسرى.
وأضاف: “في إحدى العمليات، تسلّلت وحدة “سييرت متكال” إلى منزل في خان يونس جنوب غزة، لكن مقاتلي حماس استجابوا للهجوم بشكل سريع، ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة في صفوف القوة الصهيونية ومقتل أحد الأسرى الذي تمكنت حماس من سحب جثته”.