وأعلن ممثلو الشعوب الأصلية وعدد من الحركات الاجتماعية عن خطط لتنظيم مظاهرات سلمية دعما لفلسطين وفنزويلا وضد سياسات واشنطن. إلا أن هذه المظاهرات تحولت على مدار أيام إلى مواجهة مع ما يسمى ضباط إنفاذ القانون في السفارة الأمريكية في بوغوتا.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لرماة شاركوا في المواجهات. وقعت الاشتباكات في إطار اليوم الخامس من التعبئة الوطنية للسكان الأصليين، حيث قدم المشاركون من مختلف مناطق البلاد، ونظموا وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية تحت شعار “من أجل حياة الشعب وكرامته”. وكان من المفترض أن تكون التظاهرة سلمية، بحسب المنظمين، لكنها تحولت إلى اشتباكات مع الشرطة.