إدراج ثلاث قرى ايرانية ضمن قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

قد ساهم هذا الحدث في الارتقاء بمكانة السياحة الريفية الإيرانية على الصعيد الدولي، وجعلها، وفقًا للمسؤولين، نموذجًا ناجحًا للسياحة المستدامة في العالم.

أُدرجت يوم الجمعة 17 اكتوبر ثلاث قرى إيرانية، هي سهيلي (جزيرة قشم- الخليج الفارسي)، وشفيع آباد (محافظة كرمان- جنوب شرق)، وكندلوس (محافظة مازندران- شمال)، ضمن قائمة أفضل القرى السياحية في العالم التي أعدتها منظمة السياحة العالمية (UNWTO).

 

و قد ساهم هذا الحدث في الارتقاء بمكانة السياحة الريفية الإيرانية على الصعيد الدولي، وجعلها، وفقًا للمسؤولين، نموذجًا ناجحًا للسياحة المستدامة في العالم.

وأعلن ذلك وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، سيد رضا صالحي أميري، وقال: “يُجسّد هذا الاختيار الحكمة الإيرانية في التنمية المستدامة وحماية التراث ومشاركة الشعب في بناء مستقبل البلاد. وقد جعل هذا الإنجاز إيران نموذجًا عالميًا في السياحة القائمة على الإنسان والطبيعة”.

في وقت سابق، صرح مصطفى فاطمي، المدير العام للسياحة الداخلية بوزارة التراث الثقافي، بأنه تم ترشيح ثماني قرى من إيران للتنافس مع 100 قرية أخرى من جميع أنحاء العالم لاختيارها كأفضل قرية سياحية في العالم.

وشملت هذه القرى موئيل (محافظة أردبيل، وبرغان (محافظة البرز) ، وكندلوس (محافظة مازندران)، وفهرج (محافظة يزد)، وبالنكان (محافظة كردستان)، وحسنلوي (أذربيجان غربي)، وشفيع آباد (محافظة كرمان)، وسهيلي (جزيرة قشم).

ووفقًا لفاطمي، فإن التسجيل الرسمي للقرى في القائمة العالمية لمنظمة السياحة العالمية له تأثير ملموس على جذب السياح.

وأشار إلى أنه بعد تسجيل قريتي أصفهك وكندوان في السنوات الأخيرة، تضاعف عدد السياح الذين يدخلون هاتين المنطقتين.

 

سهيلي قشم: سكان هذه القرية، من خلال استبدال الأكواخ العائمة قليلة الضوضاء بدلاً من القوارب ذات المحركات، يحافظون على غابات المنغروف (حرا)، ومن خلال تنظيم مهرجانات الطهي وإطلاق أسواق محلية، حولوا سهيلي إلى عاصمة السياحة الغذائية في جنوب إيران.

 

كندلوس مازندران: تقع كندلوس في قلب غابات هيركاني ومنحدرات جبال البرز، وهي مثال على السياحة الثقافية والمجتمعية. بتاريخها الممتد لأربعة آلاف عام، حافظت هذه القرية على التراث الأصيل ونظمت الاقتصاد المحلي بناءً على معارف وفنون سكانها.

 

شفيع آباد كرمان: تُعد شفيع آباد في صحراء لوط رمزًا لتمكين المرأة الإيرانية في تطوير السياحة الصحراوية. من خلال تشكيل التعاونيات وإنتاج الحرف اليدوية، أنفقت نساء هذه القرية جزءًا من دخلهن على إحياء قنوات المياه والحدائق المجففة.

 

أصبحت شفيع آباد اليوم مركزًا للسياحة الصحراوية في إيران والعالم، بفضل منتجعاتها السياحية البيئية واستضافة ماراثون لوط العالمي.

 

ووفقًا للموقع الرسمي لمنظمة السياحة العالمية، فإن تسجيل كل قرية في هذه القائمة يجذب انتباه وسائل الإعلام الدولية، ويوفر فرصة قيّمة للتعريف بالقدرات الثقافية والطبيعية للدول.

 

 

 

المصدر: مهر