ونظمت حركة “نو كينغز” (No Kings) التظاهرات بالتعاون مع حوالي 300 جمعية ومنظمة حقوقية ومدنية، حيث رفع المتظاهرون شعارات تعكس رفضهم لإساءة استخدام السلطة والفوضى السياسية، مؤكدين ضرورة الحفاظ على الديمقراطية الأمريكية دون تدخلات استبدادية.
وشارك في التظاهرات مجموعات متنوعة من طلاب ونشطاء حقوقيين وعائلات أمريكية، إلى جانب شخصيات عامة بارزة من بينهم الممثل الهوليوودي روبرت دي نيرو، الذي دعا إلى “انتفاضة سلمية” للحفاظ على الديمقراطية ومناهضة حكم ترامب الاستبدادي. وجاءت الاحتجاجات تحت شعار رئيسي يقول: “الرئيس يعتقد أن سلطته مطلقة، لكن في أمريكا ليس لدينا ملوك، ولن نستسلم للفوضى والفساد والقسوة”.
وأكد منظمو الاحتجاجات أن هدفهم هو تعزيز الوعي السياسي والمشاركة المدنية، والضغط على الحكومة الأمريكية لضمان احترام الحقوق المدنية والسياسية، ومواجهة أي محاولة لاستغلال السلطة بشكل استبدادي. تأتي هذه التظاهرات في سياق تصاعد التوترات السياسية في الولايات المتحدة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وترقب محلي وعالمي لتأثيرها على المشهد السياسي والانتخابي في البلاد.