حكومة الاحتلال تصوّت لتغيير اسم حرب غزة!

أعلنت وسائل إعلام عبرية أن حكومة بنيامين نتنياهو ستعقد يوم الأحد، جلسة تصويت على تغيير اسم العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة، المعروف إعلامياً باسم "السيوف الحديدية"، إلى تسمية جديدة "حرب الإنبعاث".

يأتي هذا القرار في محاولة واضحة من الاحتلال لإعادة صياغة روايته حول الحرب، وتجميل صورة العدوان الدموي الذي شنّه على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكان رئيس الوزراء الصهيوني قد طرح فكرة تغيير الاسم قبل أكثر من عام، ووصف هذا العدوان بأنه “حرب وجود” وحرب “إنبعاث” بالنسبة لكيان الاحتلال، في محاولة فاشلة له لتصوير العدوان العسكري على غزة وأهدافه كخطوة نحو تجديد ودعم الوجود الصهيوني على حساب الفلسطينيين.

 

 

و وفق “تايمز أوف إسرائيل”، رفض العديد من النقاد هذه الخطوة، معتبرين أن محاولة إعادة تسمية الحرب ليست سوى محاولة للتغطية على الإخفاقات الأمنية والاستخباراتية التي سبقت عمليات “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023، وتبرير سقوط آلاف الشهداء من بين المدنيين الفلسطينيين، فضلا عن جرائم الإبادة والدمار التي ما زال كيان الاحتلال ترتكبها يومياً في القطاع المحاصر..

 

 

هذا وبتوجيهات من وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس،قرر جيش الاحتلال ترسيم “الخط الاصفر” والذي سيلتهم نصف قطاع غزة ويحذر السكان من الاقتراب. وسيُوضع من الآن فصاعدًا علامات مادية ومتواصلة على الخط الأصفر، حيث يتمركز جيش الاحتلال في منطقة تزيد عن 50% من قطاع غزة، وذلك لتحديد مسار خط الفصل الأمني-السياسي الذي يعمل الجيش على طوله. والخط الأصفر الذي رسمت عليه قوات الاحتلال محيط أكثر من 50% من قطاع غزة، سوف يتم تعليمه رسيما بعلامات خاصة بحسب توصية كاتس.

 

 

وذلك لتحديد ما أسماه كاتس بوضوح أين يمر “خط الفصل الأمني السياسي الذي رسمه الجيش الصهيوني، وتحذير سكان غزة من ان الاقتراب منه أو عبوره سوف يتم الرد عليها بالنيران.

 

 

المصدر: العالم