وصرح يزدانيان في كلمته قبل خطبتي صلاة الجمعة بمدينة أصفهان (وسط البلاد)، أن تكنولوجيا تصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية بامتياز تشهد تقدما متسارعا، وآفاق هذا المسار مشرقة وواضحة.
وأوضح، أنه في عقد التسعينيات لم تكلل المحاولات لتصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية في ايران بالنجاح، غير أن عزيمة وجهود العلماء الإيرانيين خلال الألفية الثالثة أثمرت عن إطلاق أول قمر صناعي بنجاح إلى الفضاء.
وأشار رئيس معهد أبحاث الفضاء الإيراني إلى أن الأقمار الصناعية التي تم إطلاقها تعمل في مجال تطوير الاتصالات، وهو ما ينعكس مباشرة على تحسين جودة حياة المواطنين؛ مضيفاً أن تعزيز الأمن والبيئة الاقتصادية في ايران من أبرز الوظائف الحيوية للصناعة الفضائية.
وأكد، على أن الإفادة من منجزات الصناعة الفضائية تعد جزءا من الستراتيجية الوطنية لتحسين معيشة الشعب الإيراني، وأن العمل في هذا الاتجاه مستمر بوتيرة ثابتة.
وختم يزدانيان تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف من تصنيع واطلاق الأقمار الصناعية هو استخدامها لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين؛ لافتا إلى أن العقوبات كانت عقبة كبرى أمام ازدهار هذه الصناعة، غير أن إيران تجاوزتها وحققت الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.