قرية كندلوس في مدينة نوشهر الايرانية، التي كانت تُعرف سابقًا فقط كقرية صغيرة ذات طبيعة نقية وثقافة غنية، نالت شهرة عالمية بعد تسجيلها لدى اليونسكو.
التقارير الأخبارية الإقليمية، أشارت إلى أنّ التنزه في الأزقّة المرصوفة بالحجارة، والمنازل الطينية، والطريق الأدبي الذي يؤدي إلى بيت “طائر المینا” و”الفهد” ويأخذ الزائرين إلى المتحف التاريخي، جعل من قرية كندلوس فائزة في سباق المنافسة مع مناطق أخرى وأكسبها شهرة عالمية.
وأضاف التقرير أنّ كندلوس، التي كانت تُعرف سابقًا كقرية صغيرة بطبيعتها البكر وثقافتها الغنية، وبعد الكثير من الجهود تم تسجيلها في قائمة القرى السياحية العالمية، ما منحها مكانة مميزة على المستوى الدولي.
وأفاد التقرير أنّ هذه القرية الواقعة على سفوح جبال ألبرز الوسطى لطالما كانت جميلة وجذابة، وأصبحت اليوم واحدة من الوجهات السياحية المهمة في العالم. ويعد هذا الإنجاز التاريخي ليس فقط لسكان كندلوس، بل لكل إيران، وخاصة محافظة مازندران.
كندلوس تسجّل في قائمة التراث العالمي على الرغم من المنافسة الدولية والوطنية
وأكد التقرير أنّ أهم إنجاز لهذه القرية، والذي أحدث تغييرات كبيرة في النظرة العالمية إليها، هو تسجيل كندلوس عالميًا في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وعلى الرغم من المنافسة الشديدة مع مناطق السياحة البيئية والمعالم الثقافية والطبيعية الوطنية والدولية، استطاعت كندلوس أن تحجز مكانها بجدارة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وأشار التقرير إلى أنّ هذا التسجيل العالمي ليس فخرًا كبيرًا لكندلوس فحسب، بل هو رمز لاستدامة وتعايش الإنسان مع الطبيعة في إيران، وقد حظي بالاعتراف على المستوى الدولي.
