وصرح هومن فتحي، أمس الأحد، في اجتماع مشترك مع أعضاء اللجنة الزراعية في غرفة التجارة الإيرانية ونائب مدير النقد الأجنبي في البنك المركزي: بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي في القطاع الزراعي أكثر من 87%، ويُنتج في البلاد أكثر من 130 مليون طن من المنتجات الزراعية سنويًا.
وفي إشارة إلى برامج وزارة الجهاد الزراعي، قال نائب وزير الجهاد الزراعي للتنمية التجارية: في هذه الوزارة، يتركز النهج الرئيسي على تنويع السلع الأساسية، وتحسين نظام التوزيع، وزيادة الرقابة على الواردات وتخصيص النقد الأجنبي.
وأكد على ضرورة تكثيف الرقابة وتنظيم نظام توزيع السلع الأساسية. وأضاف: تجري مراجعة وتحسين العمليات المتعلقة بالتوزيع بما يحقق كفاءة أكبر في توريد السلع.
وتابع: في مجال الواردات، يتم تحديد الاحتياجات الحقيقية للبلاد وتلبيتها بدقة وفي الوقت المناسب.
وقال فتحي: يتطلب القطاع الزراعي وموارده القيمة سياسات مستدامة وتخطيطًا متماسكًا، والحكومة تتخذ حاليًا خطوات نحو تطبيق هذه السياسات.
واعتبر أن من أبرز تحديات القطاع الزراعي الوصول إلى عوامل إنتاج فعالة وحماية الموارد الطبيعية؛ مضيفًا: لظاهرة الجفاف تأثير كبير على المؤشرات الاقتصادية والإنتاجية، لذا من الضروري تبني سياسات فعالة لمواجهتها.
ارتفاع حجم صادرات المنتجات الزراعية
إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للمنظمة المركزية للتعاون الريفي في البلاد، إن صادرات المنتجات الزراعية ازدادت في العام الماضي بنسبة 35٪ وانخفضت الواردات بنسبة 20٪.
وأشار محمد رضا طلائي، السبت، خلال حفل مهرجان “الثوم” السابع، إلى الأداء الإيجابي للبلاد في مجال تجارة المحاصيل الزراعية، وقال: واجه الميزان التجاري الزراعي نمواً تجاوز 3 مليارات دولار، وذلك في وقت تواجه البلاد الجفاف وانخفاض هطول الأمطار.
كما أشار طلائي إلى مكانة الزراعة في اقتصاد هذه المحافظة الواقعة شمال غرب إيران، وأضاف: إن آذربايجان الشرقية هي محافظة زراعية وصناعتها قائمة على الزراعة؛ فعلى الرغم من زراعة الثوم في مناطق مختلفة من البلاد، إلا أن أي منطقة لم تنجح مثل منطقة تيمورلو الواقعة في هذه المحافظة في بناء علامة تجارية وخلق هوية وطنية لهذا المنتج.
وتابع: في العام الماضي، تحققت إنجازات قيمة للغاية في القطاع الزراعي للبلاد. ففي الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، استهدف العدو الأمن الغذائي للبلاد؛ لكن بفضل التضحية والتلاحم وحب الشعب للنظام والقيادة، تم تجاوز هذا التهديد بكل فخر.
وأشار المدير العام للمنظمة المركزية للتعاون الريفي إلى الأداء الإيجابي للبلاد في مجال التجارة الزراعية، وقال: في العام الماضي، زادت صادرات المنتجات الزراعية بنسبة 35٪ وانخفضت الواردات بنسبة 20٪، وواجه الميزان التجاري الزراعي نمواً تجاوز 3 مليارات دولار؛ وذلك في وقت تواجه البلاد الجفاف وانخفاض هطول الأمطار.
