وأضاف محمد أحمدي، خلال حفل الاستفادة من مشروع الجيل الثالث من نظام الروبوتات الذكية المتفككة البريدية: إننا نرى في البريد رمزًا للتقاليد والحداثة، ونسعى من خلال الاعتماد على المعرفة المحلية وعزيمة أهل الجامعات، إلى رفع مستوى تقديم الخدمات في البريد.
وقال المدير التنفيذي لشركة البريد الوطنية: خلال الأسبوع العالمي للبريد، تم الكشف عن عدة مشاريع تكنولوجية في مختلف أنحاء البلاد. وأضاف: البريد هو الشريان غير المرئي للاتصالات، وشئنا أم أبينا، يجب تبني الأساليب الحديثة والذكية في العمليات البريدية لضمان شعور الناس برضا أكبر عن خدماتنا يومًا بعد يوم.
وأشار أحمدي إلى أنه خلال العام الماضي، تم تشغيل أكثر من سبعة أنظمة جديدة للتفكيك الذكي للطرود البريدية في محافظات كرمانشاه، همدان، جيلان، ساري، خوزستان، وتبريز، موضحًا أن كل هذه الإجراءات تمت بجهود القطاع الخاص والشركات القائمة على المعرفة. وأضاف: إن عمل القوى العاملة في شركة البريد الوطنية يتطلب جهدًا كبيرًا، ولا خيار أمامنا سوى جلب التكنولوجيا لدعم قوى العمل لدينا. وتابع: لقد تم ترسيخ الثقة بالشباب المبدعين في البلاد داخل شركة البريد، وقد منحناهم فرصة التجربة والخطأ، مما أدى بفضل ذلك إلى تطوير خدمات تكنولوجية، وقمنا بربط منتجاتهم بسوق البيع.
وقال المدير التنفيذي لشركة البريد الوطنية: من الناحية التكنولوجية، يُعد مشروع الجيل الثالث من نظام الروبوتات الذكية المتفككة البريدية معقدًا للغاية، وخلال العام القادم، سنقوم بتشغيل أنظمة مماثلة في مختلف المناطق البريدية في البلاد.