ويتميز هذا المنتج بخصائص مضادة للبكتيريا فعالة بفضل استخدام جسيمات النانو الفضية، مما يساعد على منع العدوى بعد العمليات الجراحية. كما تعمل الجسيمات النانوية المحفزة لتكوين العظام على تسريع عملية ترميم الأنسجة التالفة من خلال تحفيز إعادة بناء العظام.
وتم تصميم مصفوفة الجيلاتين لهذه الإسفنجة لتكون متوافقة حيويًا، خفيفة الوزن ومرنة، مما يسهل استخدامها من قبل أطباء الأسنان دون التسبب بضغط أو إزعاج إضافي للمرضى. كما أن الإسفنجة المنتجة قابلة للتحلل الحيوي، مما يعني أنها لا تتطلب إزالة لاحقة بعد العملية، مما يوفر مزيدًا من الراحة والطمأنينة للأطباء والمرضى على حد سواء.
من المزايا المهمة الأخرى لهذا المنتج هو تكامل وظائف وقف النزيف، مضاد البكتيريا، وتحفيز تكوين العظام في حل واحد. هذه الخاصية تميز الإسفنجة الجيلاتينية عن المنتجات المتوفرة في السوق، كما أنها تقلل من التكلفة الإجمالية مقارنة بالحلول متعددة المنتجات. المستخدمون النهائيون لهذا المنتج يشملون أطباء الأسنان، جراحي الفم، أخصائيي أمراض اللثة، والمراكز المتخصصة في طب الأسنان الذين يسعون إلى زيادة فعالية العلاج وتقليل المضاعفات بعد العمليات.
الإسفنجة الجيلاتينية قادرة على التوضع في تجاويف الأسنان ذات الأشكال والأحجام المختلفة، وتوقف النزيف بسرعة. في الوقت نفسه، تحفز خصائصها المولدة للعظام إعادة بناء الأنسجة التالفة وتقصر مدة العلاج. كما تمنع الخصائص المضادة للبكتيريا لجسيمات النانو الفضية نمو الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، مما يحول دون حدوث العدوى.
هذا المشروع هو نتاج عمل فريق مكون من خمسة أشخاص، وهو في مرحلة الإنتاج المختبري حاليًا، وسيدخل قريبًا مرحلة التسويق التجاري. يوجد لهذا المنتج نظير أجنبي، لكن الإسفنجة المنتجة في إيران، إلى جانب وقف النزيف، تقدم خصائص مضادة للبكتيريا ومولدة للعظام في الوقت ذاته، بينما تقتصر النماذج الأجنبية على القدرة على وقف النزيف فقط.
وباستخدام هذه الإسفنجة، يمكن لأطباء الأسنان التحكم بشكل أفضل وأسرع في النزيف لدى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر. كما أن تقليل المضاعفات بعد العملية، وزيادة نجاح الجراحة، ورضا المرضى تُعد من المزايا التنافسية لهذا المنتج.
يُظهر هذا المشروع أن دمج تكنولوجيا النانو مع الطب الترميمي يمكن أن يوفر حلولاً متعددة الأغراض وفعالة للتحديات السريرية، مما يحدث تحولاً ملحوظاً في تجربة العلاج وتحسين حالة المرضى.