وأوضح “قاسم”، في تصريحات صحفية أن حديث الخارجية الأميركية عن “هجوم حماس على السكان” هو “افتراء لا أساس له من الصحة”، مشدداً على أن “الاحتلال يحرّض على حماس بشكل متواصل، فيما تردّد واشنطن روايته وتغطي جرائمه بحق المدنيين في غزة”.
وأضاف، أن الحركة تواصل البحث عن جثمان أحد الأسرى “الصهاينة”، مؤكداً في الوقت نفسه التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار رغم “الخروقات المتكررة من جانب الاحتلال”. وأشار المتحدث باسم حماس إلى، أن الحركة أبلغت الوسطاء رؤيتها بشأن الاتهامات الأميركية، وأنهم أبدوا تفهماً واضحاً لما يجري، مع وجود “وعود بإلزام الاحتلال بوقف انتهاكاته وتنفيذ كامل بنود الاتفاق”.
ووصف قاسم تأجيل فتح معبر رفح بأنه “خرق صريح لاتفاق وقف إطلاق النار واستهانة بجهود الوسطاء”؛ لافتاً إلى أن الاحتلال “يمنع دخول المعدات المتطورة، ثم يتحدث عن تأخير استلام جثامينه”.
وكشف أن حماس بدأت اتصالات مع السلطة الفلسطينية والفصائل الوطنية لبلورة “موقف فلسطيني موحد يتجاوز الملفات الشائكة”، مؤكداً أن “جميع الفصائل قادرة على التوصل إلى مقاربة وطنية في هذه المرحلة الحساسة”. وختم قاسم بالقول، أن “حماس لن تسمح لأي جهة أو قوة في العالم بإلغاء أي مكوّن سياسي فلسطيني”؛ داعياً إلى ملاحقة المتورطين في جرائم الحرب في غزة ومحاسبتهم أمام العدالة الدولية.
