في مراسم أقيمت يوم الأحد 19 أكتوبر، تم إزاحة الستار عن «شهادة الهوية للأعمال الفنية» بحضور وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي سيد عباس صالحي، ومدير عام بنك صادرات إيران محسن سيفي، إلى جانب عدد من الفنانين والمديرين الثقافيين.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد صالحي أن الفن يمثل «روح الحضارة الإيرانية»، مشيراً إلى أن هوية إيران لا تُعرّف من خلال مظاهرها الخارجية، بل من خلال روحها الثقافية والفنية التي رافقتها عبر العصور. وأضاف أن استمرار تطور إيران يتطلب الاهتمام بروحها، لا بجسدها فقط، وأن الفن يجب أن يُعتبر قضية وطنية لا حكومية فحسب، تستدعي مشاركة جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وشدد الوزير على أهمية حماية الحقوق المعنوية للفنانين، معتبراً أن إصدار شهادة الهوية للأعمال الفنية خطوة مهمة نحو تثبيت الملكية الفكرية، وتوثيق أصالة الأعمال، خاصة في ظل تعقيدات الفن المعاصر. كما أشار إلى ضرورة تمكين الفنانين من استخدام أعمالهم كأصول قابلة للتوثيق والتمويل.
وقد شهد الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين بنك صادرات ومؤسسة دعم تطوير الثقافة والفن، في خطوة تهدف إلى تعزيز البنية الاقتصادية للفن الإيراني.