هذا في وقتٍ تتصاعد فيه المخاوف من تحوّل هذه الموارد إلى ورقة ضغط جيوسياسية ضمن الصراع بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم.
وأوضحت الصحيفة أنّ إدارة ترامب تخطّط لوضع سقوف للأسعار وإنشاء احتياطي استراتيجي من المعادن الأساسية، إضافة إلى الاستحواذ على حصص مباشرة في الشركات المنتجة داخل الولايات المتحدة وخارجها، في محاولة لبناء سلاسل توريد مستقلة عن الصين.
ووفق الصحيفة، فإنّ هذا التحرّك الأميركي أحدث موجة صعود غير مسبوقة في أسهم شركات التعدين، إذ تضاعفت قيمة أسهم عدد من شركات المعادن الأسترالية المدرجة في البورصة الأميركية في الأشهر الأخيرة، مع ارتفاعات متتالية في مؤشرات شركات المعادن الأساسية الأخرى مثل الليثيوم والكوبالت والجرمانيوم.
وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد أنّ سباق المعادن النادرة بات يُمثل فصلاً جديداً من الصراع الاقتصادي بين واشنطن وبكين، إذ تسعى الأولى إلى تحصين أمنها الصناعي والتكنولوجي، فيما تستخدم الثانية هيمنتها على سلاسل التوريد كأداة ضغط في مواجهة الضغوط الأميركية المتصاعدة.