أشار محافظ خراسان الرضوية إلى الإمكانيات غير المستغلة في جزيرة كيش قائلاً: هناك إمكانيات قيمة في هذه الجزيرة لم يتم تفعيلها بالكامل بعد، ويجب الاستفادة منها لتعزيز السياحة الداخلية والدولية.
وقال غلام حسين مظفري: إن الإمكانية الرئيسية لجزيرة كيش هي مستثمروها. العديد من مستثمري جزيرة كيش ينشطون أيضاً في مدينة مشهد المقدسة، وهذا الارتباط يمكن أن يكون حلقة فعالة لربط وجهتين سياحيتين مهمتين في البلاد.
وأضاف: يمكن لمدينة مشهد المقدسة، باعتبارها مدينة محورية للزيارة الدينية، وكيش كمجمع سياحي وترفيهي، أن تتصلا ببعضهما البعض من خلال تخطيط مشترك، وإقامة هذا الارتباط فرصة لتقديم نموذج جديد من السياحة المدمجة التي تجمع بين الزيارة الدينية والترفيه، ويمكن أن تحظى باهتمام على المستوى الوطني.
وأشار مظفري إلى إمكانيات النقل الجوي في مدينة مشهد المقدسة قائلاً: حالياً، تصل إلى مطار مشهد المقدسة أكثر من ٢٥٠ رحلة داخلية وثلاث رحلات خارجية يومياً، وقسم كبير من ركابها من الزوار. إذا استطعنا إقامة ارتباط جوي وسياحي بين مشهد المقدسة وكيش، سيتمكن هؤلاء السياح من الاستفادة من إمكانيات كيش السياحية أيضاً خلال رحلتهم.
وأضاف: يمكن أن يكون الطرف الثالث في هذا التعاون دول الجوار، وخاصة دول آسيا الوسطى ومنطقة الخليج الفارسي، التي هي جغرافياً قريبة من كيش ولديها اهتمام كبير بالسفر الديني إلى مدينة مشهد المقدسة. يمكن إعداد برنامج بحيث يقضي هؤلاء السياح جزءاً من رحلتهم إلى مشهد المقدسة في كيش أيضاً.
وأكد مظفري أنه من أجل تحقيق هذا الهدف، يجب توفير التسهيلات الجوية والبنية التحتية اللازمة. وعلى الرغم من القيود الموجودة في نظام الطيران، فإن المسارات الجوية بين هاتين المدينتين تتمتع بجاذبية اقتصادية وسياحية كبيرة.