بوتر، الذي أقيل مؤخراً من تدريب وست هام يونايتد، يعود إلى السويد حيث بدأت رحلته التدريبية قبل أكثر من عقد، حين قاد نادي أوسترشوند من الدرجة الرابعة إلى الأضواء. واليوم، يعود في أول تجربة دولية له، بعقد يمتد حتى آذار/مارس 2026.
وجاء تعيين بوتر بعد إقالة المدرب السابق يون دال توماسون، في إثر خسارة المنتخب ثلاث مباريات متتالية في التصفيات، أبرزها الهزيمة المفاجئة أمام كوسوفو، والتي وضعت السويد في موقف حرج ضمن المجموعة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026.
ووصف رئيس الاتحاد السويدي، سيمون أستروم، التعاقد بأنه “رهان على مدرب خاض تجارب في أعلى المستويات”، مؤكداً أن بوتر سيقود المنتخب في مباريات الشهر المقبل ضمن التصفيات، وسط آمال بإعادة الروح إلى فريق فقد توازنه.