وقد اعتبر أنّ الأمن العالمي يمرّ بأضعف لحظاته منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يتطلّب الاستعداد من القوى العالمية والإقليمية لتقديم تنازلات لتجنّب نشوب صراع عالمي جديد.
وأوضح ناريشكين، في تصريحات نقلتها وكالة الإعلام الروسية، امس الثلاثاء، أنّ «العالم يمرّ الآن بأكثر اللحظات ضعفاً بالنسبة للأمن منذ الحرب العالمية الثانية، وهي فترة التحوّل النوعي للنظام العالمي».
وأشار إلى أنّ المشهد الدولي يشهد «صراعاً شرساً بين أكبر مراكز القوى العالمية والإقليمية لتحديد قواعد النظام العالمي مستقبلاً»، مضيفاً: «مهمتنا المشتركة، وربما الرئيسية، هي ضمان أن يستمر التكيّف مع الواقع الجديد من دون حرب كبرى، مثلما حدث في مراحل تاريخية سابقة».