وأشار الدكتور أكبر عبداللهي أصل إلى السیاسات الداعمة للإنتاج المحلي، وأضاف: إن بعض الأطباء والمرضى يفضلون استخدام الأدوية الأجنبية ذات العلامات التجارية، غير أنه ووفقًا للسیاسات العليا ولتعزيز الإنتاجِ الوطني، تم تقييد استيراد بعض هذه الأدوية.
وأكد الدكتور عبداللهي أصل أن التقارير المتعلقة بتقلبات توفر بعض الأدوية تعود أساساً إلى الطلب على العلامات التجارية الأجنبية، في حين تنتج نظائرها المحلية داخل البلاد. وأوضح أن إحدی الأسباب الأخرى لتقلبات في توفر بعض الأدوية هو ديون المستشفيات لشركات التوزيع، مشيرًا إلى أن معظم أدوية علاج السرطان تستهلك في المستشفيات والعيادات الحكومية، وفي بعض الحالات، بسبب تراكم الديون، يتم تأخير تسليم الأدوية من قبل شركات التوزيع.