برلماني لبناني: المقاومة في لبنان استعادت عافيتها

شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب "حسن عزالدين" على أن المقاومة في لبنان استعادت عافيتها وما زالت قائمة وموجودة وتستطيع أن تواجه ‏في أي لحظة قد يشن فيها العدو هجوما بريا.

وأكد عزالدين أن المقاومة لم تسقط ولن تنهزم ولم تنكسر وما زالت تملك ‏الإرادة والحافزية كما تملك القضية المحقة في الدفاع عن الأرض والكرامة، مؤكداً أن النقاط التي ما زال يحتلها العدو الصهيوني سيخرج منها عاجلا أم ‏آجلا.‏ وشدد خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله لشهداء مدينة الخيام، على أن المقاومة في لبنان استعادت عافيتها وما زالت قائمة وموجودة وتستطيع أن تواجه ‏في أي لحظة قد يشن فيها العدو هجوما بريا أو يحاول احتلال مزيدٍ من الأراضي.

 

ولفت إلى أن القتل المتنقل الذي يمارسه العدو ‏في سياق الضغوطات العسكرية والأمنية، ما هو إلا ضغط وتهويل نفسي وترهيب اقتصادي في محاولة لإبقاء حالة ‏الرعب والخوف قائمة وأن تدمير الآليات والبنى التحتية المدنية، لن يجعلنا نستسلم لإرادة هذا العدو وما وجودنا ‏اليوم في مدينة الخيام وفي القرى الأمامية الأخرى إلا تحد لهذا العدو وهذا السلاح الذي يستخدمه لن ينفعه على ‏الإطلاق ولن يتمكن من كسر إرادتنا في الصمود والبقاء.‏

 

وقال عن ملف إعادة الإعمار: سنبقى نتابع مسؤوليتنا على المستوى النيابي والسياسي والحزبي ‏من أجل الضغط على الحكومة لتدرج في موازنة 2026 بنداً لإعادة البناء والإعمار باعتباره من أولويات البرنامج ‏الحكومي الذي نالت الحكومة الثقة على أساسه، وأولويتنا الثانية هي إخراج العدو من الأرض التي يحتلها.‏ وأضاف: نسمع اليوم عن نغمة التفاوض مع العدو، فإذا كان المقصود به ما كان سابقا في اللجنة ‏الثلاثية لترسيم الحدود وتحديد النقاط المختلف عليها، فهذا أمر كما حصل سابقا تتولاه الدولة.

 

وتابع عزالدین: إذا كان المطلوب ‏من التفاوض هو الوصول إلى “السلام” الصهيوني أو “التطبيع” أو إقامة علاقات مع العدو الصهيوني، فهذا أمر ‏مرفوض ومدان، لأن أغلب الشعب اللبناني يرفض إقامة علاقات مع العدو الصهيوني ولا أعتقد أن الحكومة تريد ‏ذلك أو إلا تكون قد تجاوزت القوانين النافذة والمرعية الإجراء بمعاقبة كل من يتصل بالعدو الصهيوني أو يقدم أي ‏معلومة أو مساعدة، فكيف أن يقيم علاقات مع هذا العدو، آسفا لأن بعض النواب والسياسيين على شاشات التلفزة بدأوا بالتسويق لهذا الطرح.

 

المصدر: ارنا