يأتي ذلك في أول تصريحات لهنغبي بعد إقالته من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. وقال هنغبي: “نتنياهو أبلغني اليوم بإقالتي”. وأضاف: “يجب التحقيق في الفشل الذريع بـ7 أكتوبر لاستخلاص الدروس والمساعدة في استعادة الثقة التي تحطمت”. وكان هنغبي من أبرز المقربين من مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إلا أن خلافات طرأت مؤخرًا بين الطرفين على خلفية إدارة الحرب ضد قطاع غزة ساهمت في إقالته.
وأشارت تقارير عبرية إلى أن الخلافات بين الرجلين تصاعدت حول قضايا أمنية جوهرية، بما في ذلك معارضة هنغبي لعملية ما يسمى “عربات جدعون 2” لاحتلال مدينة غزة، وتأييده “صفقة على مراحل” لتبادل الأسرى، ورفضه للعدوان الإسرائيلي على قطر. وبلغ الخلاف ذروته عندما لم يُرافق هنغبي نتنياهو في زيارته الأخيرة إلى واشنطن، وسط تقارير عن مواجهة حادة بين الطرفين في أحد الاجتماعات انتهت بمغادرة هنغبي مكتب نتنياهو غاضبًا.
ويأتي القرار امتدادًا لسلسلة من الإقالات والاستقالات لمناصب عليا داخل حكومة وجيش الاحتلال في أعقاب ما أحدثته عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مع فصائل المقاومة يوم السابع من أكتوبر 2023.