وفي كلمة بثها التلفزيون الفنزويلي، قال وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو لوبيز: “يجب أن تعلم كولومبيا أن لديها دعم القوات المسلحة البوليفارية. ويجب أن يعلم الشعب الكولومبي أن لديه من جانبنا دعماً معنويا وماديا، فضلا عن وجود قواتنا المنتشرة على الحدود لمواجهة أي تهديدات قد تستهدف أمن البلدين.”
وأضاف الوزير أن الولايات المتحدة “أهانت ليس فقط رئيس كولومبيا، الذي وصفته بأنه تاجر مخدرات، بل أهانت أيضا الشعب الكولومبي بأكمله وجيشه”، مؤكدا أن “أي دولة أو شخص لا يخضع للهيمنة الإمبريالية الشمال أمريكية يُعرض لخطر وصمه زورا كمتاجر مخدرات”.
ووصف هذه السياسة بأنها “استراتيجية عبثية ومهينة تنتقص من ذكاء شعوب أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي”. وأشار بادرينو لوبيز إلى أن مهمة القوات الفنزويلية تتمثل في “السيطرة على جميع الجماعات التي تولد العنف، وطردها من الأراضي الفنزويلية، وتحييدها عند الضرورة، وذلك ضمن إطار صارم من احترام القانون وحقوق الإنسان”.
ويأتي هذا التصريح في سياق تصاعد التوتر بين كولومبيا والولايات المتحدة. فقد اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، في وقت سابق، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاولة “غزو فنزويلا” بذريعة مكافحة المخدرات، مؤكدا أن الهدف الحقيقي هو السيطرة على مواردها النفطية.