حميد رضا حاجي بابايي، نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي، التقى بنور جزلان، نائب رئيس البرلمان الماليزي، على هامش الاجتماع الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي (IPU).
وخلال اللقاء، أشار حاجي بابايي إلى العلاقات الثنائية بين إيران وماليزيا قائلاً: «العلاقات بين البلدين كانت دائماً طيبة، لكنها غير كافية ويجب العمل على تطويرها أكثر».
وأضاف نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن «المنظمات الدولية تشهد تراجعاً في فاعليتها، فالمعايير العالمية في قضايا عديدة، مثل الدفاع عن حقوق الأطفال، يتم تجاهلها، كما تُنتهك القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة والأخلاق الإنسانية».
وتابع قائلاً: «لقد التزمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجميع بنود الاتفاق النووي، لكن ترامب مزّق الاتفاق خلافاً للقوانين الدولية، فيما التزمت أوروبا الصمت الكامل واتّبعت أمريكا بشكل مؤسف».
وأضاف حاجي بابايي: «علينا ألا ننسى النفاق الواضح الذي يمارسه الأمريكيون والكيان الصهيوني، فقد كانوا يتحدثون عن الحوار، لكنهم في أثناء المفاوضات اعتدوا على بلادنا».
وقال نائب رئيس المجلس: «ترامب أهان الحاضرين في قمة شرم الشيخ، وحتى بعد تبادل الأسرى، شنّ الصهاينة مجدداً هجمات على أهالي غزة. لذلك، ينبغي على الدول الإسلامية وسائر الدول أن تتحرك عملياً نحو مواجهة شاملة للأحادية، لا أن تكتفي بالشعارات».
نائب رئيس البرلمان الماليزي: احتمال تكرار هجوم الكيان الصهيوني على دول أخرى قائم من جانبه، قال نائب رئيس البرلمان الماليزي، نور جزلان، خلال اللقاء: «يجب تعزيز العلاقات بين إيران وماليزيا. لقد عبّرنا عن تضامننا مع إيران بعد هجوم الكيان الصهيوني، وينبغي أن ندرك جميعاً أن ما فعله الصهاينة بإيران يمكن أن يتكرر مع أي دولة أخرى».
وأضاف: «الكيان الصهيوني لا يرحم أحداً، فهو يهاجم المستشفيات والمدارس والمتاحف، ويجب أن تحظى عملية إعادة إعمار غزة بالاهتمام اللازم، كما يجب ألا ننسى أن الصهاينة يسعون للسيطرة على الضفة الغربية أيضاً».
وختم قائلاً: «الأنشطة النووية الإيرانية تُراقب بشفافية، ومن حق إيران أن تتجه نحو تطوير طاقة نووية سلمية ونظيفة».