موسكو تردّ على ترامب: «لا أحد يريد إضاعة الوقت»

ردّ الكرملين على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أن «لا أحد يريد إضاعة الوقت».

وقال المتحدّث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن «لا جديد حتى الآن بشأن التحضيرات للقاء بوتين وترامب».

 

وأضاف على أنّه لا يعتبر اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب «مضيعة للوقت»، مشدّداً على أن «لا أحد يريد إضاعة الوقت، لا الرئيس ترامب ولا الرئيس بوتين».

 

ورداً على سؤال بشأن التوقيت المحتمل للاجتماع، قال بيسكوف إنّه «لم يتم تحديد المواعيد بعد، هذا ما سيأتي لاحقاً، ولكن قبل ذلك، هناك حاجة إلى إعداد دقيق، وهذا يستغرق وقتاً»، مشيراً إلى أنّ «التوقف الحالي يتطلب تدخلًا على أعلى مستوى، ولكن يجب الاستعداد له».

 

وأضاف: «عناصر موقفنا معروفة للجميع، وقد عبّر عنها رئيسنا بوضوح تام».

 

«العملية ليست سهلة»

بدوره، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن روسيا لا ترى أي عقبات كبيرة أمام عقد اجتماع بين بوتين ترامب، «لكن العملية ليست سهلة».

 

وأشار إلى أنّ «المسألة تكمن في ضمان أن تكون المعايير التي حدّدها الرئيسان في إنكوريدج، أي تلك الأطر، مُفصّلة بتفاصيل ملموسة. إنها عملية صعبة، لا شك في ذلك. لكن هذا هو سبب وجود دبلوماسيين للقيام بذلك».

 

كما أوضح أنّه لم يتمّ التوصل إلى اتفاقات حتى الآن بشأن لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ماركو روبيو.

 

ورأى أنّ «كثرة الشائعات والأكاذيب والتقارير، ومعظمها من مصادر مجهولة، والتي تظهر غالباً في فضاءات إعلامية تسيطر عليها وسائل إعلام غربية، لا تُسهم في حل المشكلة».

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي أنّه أرجأ إلى أجل غير مسمّى الاجتماع الذي كان مقرراً أن يعقده مع نظيره الروسي في بودابست خلال أسبوعين، عازياً سبب هذا التأجيل إلى عدم رغبته بإضاعة الوقت عبر إجراء مباحثات «بلا جدوى».

 

وقال للصحافيين في البيت الأبيض لدى سؤاله عن سبب تأجيل اللقاء: «لا أريد عقد اجتماع فارغ»، مضيفاً: «لا أريد إضاعة الوقت، لذا سأرى ما سيحدث».

 

كما ألغى وزيرا الخارجية الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرغي لافروف اجتماعاً كان مقرراً بينهما للتحضير لقمة بودابست التي كانت محور محادثة أجرياها الإثنين.

 

المصدر: الاخبار