وأكدت الصحيفة أن قرار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المشاركة في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في 26-28 أكتوبر الجاري في كوالالمبور عبر الإنترنت، قد يكون مرتبطا بعدم رغبته في الاجتماع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيها. وبحسب معلومات الصحيفة، فإن قرار مودي ربما تأثر ليس فقط بعدم التقدم في المفاوضات التجارية بين الهند والولايات المتحدة، ولكن أيضا بسبب الخلافات حول الدعم الأمريكي لباكستان، والذي زاد بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ولنفس السبب، رفض رئيس الوزراء الهندي على الأرجح الدعوة التي تلقاها من مصر في وقت سابق من أكتوبر لحضور قمة حول تسوية أوضاع قطاع غزة، التي كان الرئيس الأمريكي مشاركا في رئاستها.
يشار إلى أن ترامب سبق أن قال يوم الثلاثاء الماضي إنه تحدث مع مودي بمناسبة العيد الهندي ديوالي وناقش معه ضرورة منع الحرب بين الهند وباكستان. ووفقا لمصادر “تايمز أوف إنديا”، فإن الزعيمين لم يتطرقا في الواقع إلى العلاقات الهندية الباكستانية في هذه المحادثة. ولاحقا، أعرب مودي في منشور على منصة “X” عن أمله في أن تواصل الهند والولايات المتحدة الكفاح المشترك ضد الإرهاب بجميع أشكاله، معربا عن قلقه من التقارب المتزايد بين إسلام آباد وواشنطن، دون أن يسمي الأخيرة بالاسم صراحة.