وأضاف أميرخاني: لا حدود بين اللغتين الفارسية والعربية، وقد وفّرت القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة بين إيران والمملكة العربية السعودية أساساً قيّماً للتعاون في مجال الكتب والمخطوطات والأنشطة الثقافية.
وفي معرض إشارته إلى تطور البنية التحتية الثقافية في البلاد، قال: في المجال الإعلامي، تشتهر إيران أكثر بالطاقة النووية، لكن فخرنا يكمن في أن ثورتنا كانت ثورة علمية وثقافية. وقد زادت مساحة المكتبة الوطنية من 2000 متر في السابق إلى 97000 متر في المبنى الحالي.
كما أعرب سفير السعودية، عن ارتياحه لزيارته للمكتبة الوطنية الإيرانية، وأشاد بجهودها في حفظ التراث الثقافي ، قائلاً: إن هذه الزيارة يمكن أن يكون لها أثر إيجابي على العلاقات الثقافية بين البلدين. كما أشاد بالحضور الفاعل والمؤثر للمرأة في مختلف أقسام المكتبة الوطنية الإيرانية، وأعرب عن تقديره لعلمها والتزامها.