وقالت مصادر طبية إن الطفل فارق الحياة متأثرا بإصابته برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها مخيم عسكر شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وفي محافظة الخليل جنوب غربي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها في المدينة.
وأضافت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فتشت منازل ونصبت حواجز عسكرية على مداخل المدينة والبلدات المجاورة، كما أغلقت طرقا رئيسية وفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وفي طولكرم شمال غربي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال فجر الجمعة الأسير المحرر مالك سعادة جلاد (50 عاما) بعد مداهمة منزله في ضاحية إرتاح جنوب المدينة، وعبثت بمحتوياته قبل انسحابها.
*مستوطنون يضرمون النار ببلدة دير دبوان
أما في محافظة رام الله فقد أقدم مستوطنون فجر الجمعة على إضرام النيران في عدد من مركبات المواطنين ببلدة دير دبوان شرقي المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة التل في البلدة وأحرقوا سيارات كانت مركونة أمام المنازل، في حين هرع الأهالي لمحاولة إخماد النيران.
وفي شمال الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال ليلة الخميس مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس بآليات عسكرية عدة، وانتشرت في أزقة المخيم ونفذت عمليات تفتيش داخل منازل دون الإبلاغ عن اعتقالات.
ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد شهد النصف الأول من الشهر الجاري 1042 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة المحتلة من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين شملت هدم منازل ومنشآت زراعية، بالإضافة إلى اعتقالات ومداهمات، والاعتداء على قاطفي الزيتون والأراضي الزراعية، وغيرها.
وخلال عامي الإبادة على غزة صعّد جيش الاحتلال الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، حيث نُفذ أكثر من 38 ألف اعتداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت الاعتداءات نحو 1115 عملية هدم وأسفرت عن استشهاد 1016 فلسطينيا، إلى جانب عشرات الآلاف من حالات الاعتقال، وفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
* العدو يستعد لاستقبال دفعة من جثث أسراه
في اليوم الـ14 من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، تتواصل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لليوم الـ7 على التوالي عمليات البحث عن جثث أسرى صهاينة فُقدوا داخل نفق للمقاومة تعرض لقصف صهيوني خلال الحرب.
ولم تُجرَ خلال اليومين الأخيرين أي عملية تبادل للجثامين، دون أي يصدر أي تصريح رسمي عن أسباب ذلك.
من جانبها، أفادت هيئة البث الصهيونية عن مصادر مطلعة بأنه يجري الاستعداد داخل الأراضي المحتلة لاستقبال دفعة أخرى من جثث الأسرى الصهاينة نهاية الأسبوع الجاري، في أعقاب ضغوط مارستها حكومة الاحتلال وواشنطن على الوسطاء.
وأضافت هيئة البث الصهيونية أن الإفراج المتوقع عن جثث الأسرى يأتي في أعقاب ما وصفتها بضغوط صهيونية وأميركية.
وبدورها، نقلت صحيفة هآرتس الصهيونية عن مسؤول صهيوني قوله إن تل أبيب تستعد لإمكانية تسليم حركة حماس جثتي مختطفين مساء الجمعة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد طالبت بإدخال معدات ثقيلة عبر المعابر للمشاركة في عمليات البحث، الأمر الذي رفضته قوات الاحتلال.
*الدفاع المدني يواصل انتشال جثامين شهداء غزة
في غضون ذلك تواصل فرق الدفاع المدني في مدينة غزة انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل والطرقات والأراضي الزراعية، ودفنهم في المقابر التي خصصت لدفن الشهداء.
وقالت وسائل إعلام إن فرق الدفاع المدني استخرجت جثامين 120 شهيدا كانوا قد دُفنوا بمقبرة مؤقتة في أرض ملاصقة لمنازلهم بداية الحرب الصهيونية على قطاع غزة.