بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية خلال العدوان على قطاع غزة.
وأوضحت المؤسسة أن زوكرمان خدم مهندساً قتالياً في كتيبة المهندسين 8219 التابعة للواء 551 في جيش الاحتلال، وشارك في عمليات تدمير واسعة استهدفت منازل ومدارس ومساجد ومحطة مياه في بلدة خزاعة جنوبي القطاع، ضمن ما عُرف بعملية “نير وعوز”.
وأضافت أن الجندي وثّق جرائمه بنفسه عبر منشورات وصور على “إنستغرام”، أظهرت مشاهد لتدمير البنية التحتية واحتفاله بتفجير المباني الفلسطينية، ما يشير إلى غياب أي ضرورة عسكرية لتلك الأفعال.
وطالب مدير عام المؤسسة دياب أبو جهجاه السلطات الألمانية بتطبيق القانون الدولي “بعيداً عن الانتقائية السياسية”، مؤكداً أن صمت برلين على هذه الجرائم يضع مصداقية عدالتها على المحك.
وتُعدّ هذه الدعوى جزءاً من حملة قانونية تقودها المؤسسة، التي تتخذ من بروكسل مقراً لها، لملاحقة مرتكبي جرائم الحرب من جيش الاحتلال أمام المحاكم الدولية. وتحمل المؤسسة اسم الطفلة الفلسطينية هند رجب (5 أعوام) التي استشهدت مع أفراد عائلتها في قصف صهيوني استهدف سيارتهم في غزة مطلع عام 2024.