صلاح خارج الحسابات… وتراجع حاد في النتائج
تراجع أداء “الريدز” بشكل لافت في الأسابيع الأخيرة، إذ تلقى الفريق 4 هزائم متتالية في مختلف المسابقات، وتراجع إلى المركز الثالث بـ15 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المتصدر أرسنال.
أما محمد صلاح، الذي اعتاد الظهور الحاسم في المواسم السابقة، فقد اكتفى هذا الموسم بـ3 أهداف فقط، آخرها في أيلول/سبتمبر أمام أتلتيكو مدريد، ليغيب تمامًا عن التأثير في مباراة القمة أمام مانشستر يونايتد.
وفي خطوة فاجأت الجميع، قرر سلوت إبقاء صلاح على مقاعد البدلاء أمام آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، مفضّلًا الاعتماد على الثنائي هوغو إيكيتيكي وألكسندر إيزاك في الخط الأمامي. وكانت تلك المرة الأولى منذ العام 2017 التي يجلس فيها النجم المصري احتياطياً في مباراتين متتاليتين من البطولة القارية.
بعد مباراة فرانكفورت، رصدت عدسات الكاميرات صلاح وهو يغادر أرضية الملعب غاضبًا من دون مصافحة الجهاز الفني، ما زاد من التكهنات حول توتر العلاقة مع المدرب الجديد.
ولم تمضِ ساعات حتى لاحظ المتابعون تغييرات مفاجئة في حساب صلاح الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إذ حذف عبارة “لاعب في ليفربول” من سيرته الذاتية، وغيّر صورته الشخصية، ما فُسّر على أنه رسالة مبطّنة إلى إدارة النادي بشأن مستقبله.
مانشستر يونايتد يدخل على الخط بسخرية
في المقابل، لم يفوّت حساب مانشستر يونايتد العربي الفرصة للسخرية من غريمه التقليدي، فنشر صورة لصلاح منكس الرأس أثناء احتفال هاري ماغواير بهدف الفوز في “الأنفيلد”، وأرفقها بتعليق ساخر باللهجة المصرية “ده ماغواير كركب الدنيا خالص!”
ولقى المنشور تفاعلًا واسعًا، واعتبره مشجعو اليونايتد رداً كوميدياً على أزمات ليفربول المتلاحقة، بينما رأى جمهور “الريدز” أنه استفزاز غير رياضي.
جدول ناري بانتظار ليفربول
يدخل ليفربول مرحلة حرجة من الموسم، إذ تنتظره مواجهات صعبة أمام برينتفورد وكريستال بالاس وأستون فيلا وريال مدريد، قبل القمة المنتظرة ضد مانشستر سيتي في 9 تشرين الثاني/نوفمبر مباراة قد تحدد مستقبل سلوت وربما علاقة صلاح بالنادي.
