وكثّفت قوات الاحتلال وجودها في البلدة القديمة من القدس ومحيطها، خاصة قرب بابي الأسباط والعامود، حيث نصبت العديد من الحواجز وأوقفت الشبان ودققت في بطاقاتهم الشخصية، وأعادت بعضهم ومنعتهم من الدخول.
وترافقت هذه الإجراءات مع استمرار الدعوات الشعبية والدينية لتكثيف الرباط والتوجه إلى المسجد الأقصى، خصوصًا في يوم الجمعة وسائر أيام الأسبوع، دفاعًا عن المسجد وحمايته من المخاطر التي تهدد قدسيته جراء مخططات المستوطنين وسلطات الاحتلال. وشددت هذه الدعوات على ضرورة الحضور الواسع في باحات الأقصى، تأكيدًا على الحق التاريخي والديني للمسلمين فيه، ورفضًا لمحاولات الاحتلال فرض التقسيم أو فرض واقع تهويدي جديد في المدينة المقدسة.