وقال “علي زيني وند” في مؤتمره الصحفي اليوم السبت إن هذا الاجتماع سیعقد في إطار سياسة حكومة الوفاق الوطني (الحکومة الإیرانیة الحالیة) للتفاعل وتطوير التعاون مع الدول المجاورة والحليفة والدول التي تتوافق مع سياساتنا بعد انقطاع دام 15 عامًا.
وأشار إلى دبلوماسية الحكومة الإيرانية الحالية المبنية على التفاعل مع الجيران، مضيفا: “هذه الحكومة لديها تركيز جدي للغاية على العلاقات مع الجيران، ومحافظاتنا الحدودية الـ 15 لديها علاقات ثنائية مع الدول المجاورة”.
وقال مساعد وزير الداخلية: منذ تولي الحكومة الإيرانية الحالية زمام الأمور، حدثت أحداث جيدة للغاية في مجال دبلوماسية الحدود والدبلوماسية الاقتصادية بين محافظاتنا الحدودية والدول المجاورة، وجرت تبادلات جيدة للغاية في الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف أن دبلوماسية المحافظات لا تقتصر على المحافظات الحدودية، بل أقامت محافظات أخرى علاقات اقتصادية مع دول أخرى.
وأكد “علي زيني وند” إزالة العقبات أمام تحقيق الأهداف الأولية لتأسيس منظمة التعاون الاقتصادي، وأشار إلى تحسين النقل بين الدول الأعضاء في هذه المنظمة. وقال: لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية خطط مفصلة في مجال النقل العابر، لا سيما في قطاعات السكك الحديدية والطرق البرية والموانئ، وستُحقق، إنجازات باهرة في هذا المجال خلال السنوات القادمة.
وقال: تُتخذ إجراءات فعّالة ومفيدة للغاية في مجال مكافحة المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة، وقد تحققت إنجازات جيدة للغاية في قضية اللاجئين الأجانب.
وأضاف مساعد وزير الداخلية: لقد حققت هذه المنظمة، وخاصة الجمهورية الإسلامية الإیرانیة، نجاحا كبيرا في مجال مكافحة المخدرات. ولقد قدمنا في هذا المجال آلاف الشهداء والجرحی، وفي الواقع، ندفع ثمنا باهظا عالميا.
واستطرد قائلا: لم يتحمل العالم هذه المسؤولية الجماعية كما تستحق، لأنه لو لم نكافح هذه الظاهرة على حدود بلادنا مع باكستان وأفغانستان، لكانت المخدرات قد وصلت إلى قلب أوروبا وألحقت أضرارا جسيمة بالعالم. وعلى العالم أيضا أن يقدر جهود إيران في هذا الصدد.
وأكد مساعد وزير الداخلية أن إيران تستخدم هذه القدرات لتعزيز أمنها واستقرار أمن المنطقة، وإذا أردنا أن نتصرف كأعداء، فعلينا ربط الإجراءات المتعلقة بالأمن العالمي بقضايانا الخاصة لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا تفعل ذلك من منطلق الأخلاق والإنسانية والالتزام بالقضايا الإنسانية وخدمة الإنسانية.
وقال: تُتخذ إجراءات فعّالة ومفيدة للغاية في مجال مكافحة المخدرات والإرهاب والجريمة المنظمة، وقد تحققت إنجازات جيدة للغاية في قضية اللاجئين الأجانب.
وأضاف مساعد وزير الداخلية: لقد حققت هذه المنظمة، وخاصة الجمهورية الإسلامية الإیرانیة، نجاحا كبيرا في مجال مكافحة المخدرات. ولقد قدمنا في هذا المجال آلاف الشهداء والجرحی، وفي الواقع، ندفع ثمنا باهظا عالميا.
واستطرد قائلا: لم يتحمل العالم هذه المسؤولية الجماعية كما تستحق، لأنه لو لم نكافح هذه الظاهرة على حدود بلادنا مع باكستان وأفغانستان، لكانت المخدرات قد وصلت إلى قلب أوروبا وألحقت أضرارا جسيمة بالعالم. وعلى العالم أيضا أن يقدر جهود إيران في هذا الصدد.
وأكد مساعد وزير الداخلية أن إيران تستخدم هذه القدرات لتعزيز أمنها واستقرار أمن المنطقة، وإذا أردنا أن نتصرف كأعداء، فعلينا ربط الإجراءات المتعلقة بالأمن العالمي بقضايانا الخاصة لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا تفعل ذلك من منطلق الأخلاق والإنسانية والالتزام بالقضايا الإنسانية وخدمة الإنسانية.