أعلن أحد خطاطي القرآن الكريم عن عرض مصحف فريد من نوعه مصمم على شكل الكعبة المشرفة في مدينة مشهد المقدسة، وقد تم نقش هذا المصحف على 70 لوحاً معدنياً.
وقال السيد علي أصغر موسويان: «صممت مصحفاً على شكل الكعبة بأبعاد 124 × 124 سنتيمتراً، وقد صُنعت إطاره من خشب فاخر، بينما نُقش كامل النص القرآني على 70 لوحاً معدنياً من النحاس والفولاذ الذهبي، بأحجام مختلفة، باستخدام إبرة فولاذية خاصة للنقش على المعدن».
وأضاف موسويان: إن عملية التصميم والنقش إستغرقت خمس سنوات، مشيراً إلى أن المصحف كُتب بخط النسخ، وجمع بين فنّي النقش والخط العربي، وقد تطلبت كتابته نحو 6000 ساعة عمل.
وأوضح أنه يقوم بكتابة المصحف للمرة الثانية والخمسين، وأنه صمّم وصنع صندوقاً خشبياً فاخراً لنقل المصحف وحمايته، مزوداً بأربع عجلات مخفية في قاعدة الصندوق لتسهيل تحريكه من مكان إلى آخر.