سبعة موظفين تابعين للأمم المتحدة اعتُقلوا في اليمن منذ مساء الخميس بتهمة التجسس والتعاون مع الكيان الصهيوني. وأضاف المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه، أن جميع المعتقلين مواطنون يمنيون، وكانوا يعملون في مكاتب الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لسيطرة أنصار الله.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة أنصار الله أطلقت سراح 20 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة، كانوا قد اعتُقلوا الأسبوع الماضي بعد أن فتشت قوات الحركة مقر الأمم المتحدة في صنعاء. ومن بين هؤلاء الأفراد، 15 أجنبيًا وخمسة يمنيين. وفي وقت سابق، قال حميد عبد القادر، مستشار مكتب رئيس الوزراء اليمني: إن معظم المنظمات الدولية العاملة في اليمن تقوم في الواقع بمهام استخباراتية لصالح الأعداء تحت غطاء الأنشطة الإنسانية، وهي في خدمة القوى الاستكبارية.