محافظ زنجان:

مشروع ساحة زنجان؛ رمز لإحياء وفتح هوية مدينة نابضة بالحياة

محسن صادقي في حفل افتتاح المرحلة الشمالية من مشروع ساحة زنجان: هذا المشروع ليس مجرد مشروع عمراني، بل هو رمز لإحياء وفتح هوية مدينة نابضة بالحياة، ويعمل كبوابة نحو الهوية الثقافية والاجتماعية لها.

قال محافظ زنجان: من المتوقع أن يجلب مشروع ساحة زنجان، حوالي ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف زائر سنويًا، وانتعاشًا اقتصاديًا وسياحيا وازدهارًا للأعمال المحلية، ويقدم زنجان كوجهة بارزة على خريطة السياحة في إيران.

 

 

واضاف محسن صادقي في حفل افتتاح المرحلة الشمالية من مشروع ساحة زنجان: هذا المشروع ليس مجرد مشروع عمراني، بل هو رمز لإحيا وفتح هوية مدينة نابضة بالحياة، ويعمل كبوابة نحو الهوية الثقافية والاجتماعية لها.

 

 

وتابع: تبلغ مساحة هذا المجمع حوالي ثمانية هكتارات، وتكلفة تملك الأراضي حسب القيمة الحالية وتنفيذ العمليات بلغت حوالي ثمانية آلاف مليار تومان.

 

 

وقال صادقي: هذا المشروع ليس فقط خطة عمرانية بل حدث ثقافي واقتصادي واجتماعي للمحافظة.

 

 

وأعرب: ساحة زنجان التي كانت منذ عهد القاجار مكانًا للتجمعات والفعاليات الاجتماعية، تقع في قلب النسيج التاريخي لزنجان وعلى المسار السياحي بين السوق المسقف، ومسجد جامع، حسينية أعظم وعمارة ذوالفقاري، وتُعد رمزًا لهوية أهالي زنجان.

 

 

وأضاف: في عام 1989م بدأ تنفيذ المرحلة الجنوبية من هذا المشروع، وانتهى في عام 2022، والآن تشمل المرحلة الشمالية منه قاعة المدينة بمساحة سبعة آلاف متر مربع، والساحات الشمالية والجنوبية، وربط الممرات السياحية، حيث تم التخطيط لاستغلالها ضمن حدث وطني في الخريف بمشاركة فنانين ومنفذين بارزين على مستوى البلاد.

 

 

وقال  صادقي: تم تصميم هذا المشروع بحيث تكون المباني التاريخية في مستوى أدنى من مستوى الساحة، وذلك للحفاظ على التراث الثقافي للمدينة.

 

 

وأشار صادقي إلى أن هذا المكان يعد موقعاً للتنزه العائلي، وشراء الهدايا التقليدية، وإقامة الفعاليات الثقافية من الحفلات الموسيقية الخريفية إلى الطقوس الدينية.

 

 

وأضاف صادقي: الجميع يعتقد أن هذه الساحة ليست فقط مكاناً للترفيه، بل هي أيضاً منصة لتعزيز الهوية الوطنية والمحلية، ويجب أن تكون في إطار سياسات الحكومة والتنمية البشرية، والحفاظ على التراث الثقافي، والازدهار الاقتصادي.

 

 

المصدر: الوفاق