إدراج سور كركان التاريخي على قائمة التراث العالمي لليونسكو

فريدون فعالي: من بين المعالم المسجلة، هناك 654 موقعاً أثرياً، و170 مبنى تاريخياً، و49 معلماً طبيعياً، و113 معلماً غير ملموس، و53 معلماً منقولاً في القائمة الوطنية.

أعلن مدير عام التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية في محافظة كلستان عن استمرار عملية التعرف، والتوثيق، وتسجيل المعالم التاريخية والثقافية والطبيعية في المحافظة، وقال: حتى الآن تم تسجيل أكثر من ألف وتسعة وثلاثين معلماً من كلستان في قائمة المعالم الوطنية الإيرانية.

 

 

وصرّح فريدون فعالي: من بين المعالم المسجلة، هناك 654 موقعاً أثرياً، و170 مبنى تاريخياً، و49 معلماً طبيعياً، و113 معلماً غير ملموس، و53 معلماً منقولاً في القائمة الوطنية.

 

 

وأكد أهمية تسجيل المعالم الثقافية قائلاً: تسجيل المعالم الوطنية ليس إجراءً رمزياً، بل هو بداية عملية الحماية، والترميم، والاستفادة المنهجية من التراث الثقافي. فمع تسجيل المعالم في القائمة الوطنية، تصبح هذه المعالم تحت الحماية القانونية، ويُعتبر أي تخريب أو تدخل فيها جريمة.

 

 

وأضاف فعالي: حالياً هناك 16 ملفاً جديداً من المعالم القيمة في المحافظة، منها النسيج التاريخي لقرية «جلي»، ومجموعة من المباني التاريخية ضمن النسيج القديم لمدينة کرکان (استرآباد)، وعدة مواقع أثرية، في انتظار التسجيل الوطني.

 

 

وأشار فعالي إلى إحدى التحديات المهمة في المحافظة قائلاً: «غياب خريطة شاملة لتوزيع المعالم التاريخية يُعد من المشاكل الرئيسية في مجال التراث في كلستان؛ ولهذا السبب، تم إدراج إعداد أطلس أثري للمحافظة ضمن جدول الأعمال، من أجل إعداد خريطة دقيقة للقدرات الثقافية والتاريخية والطبيعية لكلستان».

 

 

وأضاف: إن محافظة کلستان مدرجة حتى الآن في قائمة التراث العالمي لليونسكو بآثار مثل برج قابوس وغابات هيركاني وخط السكك الحديدية في شمال البلاد. ومع ذلك، فإن أحد أولوياتنا الجديدة هو تسجيل سور کرکان العظيم (مارسرخ) عالمياً؛ وهو بناء تاريخي يُعتبر ثاني أطول سور تاريخي في العالم بعد سور الصين العظيم.

 

 

وقال فعالي: رغم إغلاق ملفات التسجيل العالمي للبلاد حتى السنوات الثلاث المقبلة، وبفضل المتابعة المستمرة ودعم وزارة التراث الثقافي، فقد تم وضع ملف تسجيل سور كركان العظيم ضمن أولويات التقديم إلى اليونسكو.

 

إن استمرار عملية تسجيل الآثار التاريخية والثقافية في كلستان يُعد خطوة فعالة في مسار تدويل التراث الثقافي لشمال البلاد، كما يمهد لازدهار السياحة وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.

 

 

 

 

المصدر: الوفاق