وأوضحت القناة أن الضباط الأمريكيين يشرفون على الهجمات في العمق اللبناني، وتحديداً ضد مواقع مرتبطة بـحزب الله، وأن كل هجوم في لبنان يُنفّذ بعد الحصول على ضوء أخضر أميركي يُمنح قبل الضغط على الزناد.
ونشرت قناة “كان” معلومات حول التنسيق القائم بين تل أبيب وواشنطن بشأن لبنان، موضحة أنه في الوقت الذي يُحافَظ فيه على وقف هشّ للحرب في غزة، تدور أحداث أخرى على الحدود الشمالية.
*استشهاد لبناني بقصف صهيوني
في سياق آخر استشهد لبناني، السبت، من جراء غارة نفذتها مسيّرة صهيونية استهدفت سيارة في بلدة حاروف بقضاء النبطية جنوبي لبنان، وفق ما أفادت وسائل إعلام في الجنوب.
وتأتي الغارة الجديدة في سياق التصعيد الصهيوني المتواصل ضد القرى والبلدات الجنوبية، حيث كانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت في بيان مساء الجمعة ، باستشهاد مواطن وإصابة آخر في غارة صهيونية استهدفت سيارة في بلدة زوطر الغربية بالقضاء نفسه.
كما ارتقى مواطنان لبنانيان آخران، في غارة للاحتلال الصهيوني على مركبة، في بلدة تول الجنوبية، الواقعة في محافظة النبطية أيضاً.
وكانت مصادر إخبارية في جنوب لبنان قد أفادت، في وقت سابق السبت، بإطلاق رشاشات من موقع الحمامص الصهيوني المستحدث داخل الأراضي اللبنانية، النار باتجاه وادي العصافير، جنوبي مدينة الخيام.
مدينة الخيام شهدت أيضاً غارتين متتاليتين من مسيّرات الاحتلال، خلال ساعات الصباح الأولى، استهدفت جرافة.
كذلك شهدت أجواء الجنوب اللبناني تحليقاً مكثفاً للطائرات المسيّرة الصهيونية في أوقات متفرقة من النهار.
وتستمر الاعتداءات الصهيونية على سيادة لبنان وأراضيه، وخروقات الاحتلال للقرار الأممي 1701، منذ “إعلان وقف الأعمال العدائية”، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، عبر غارات جوية تركزت في مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، فضلاً عن التوغلات البرية، وغيرها من الانتهاكات.