تأتي الزيارة في إطار سياسة الجوار التي تنتهجها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن المقرر أن يبحث غريب آبادي مع المسؤولين الأفغان ملفات التعاون الحدودي وإدارة الموارد المائية المشتركة والقضايا القضائية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه الزيارة بعد اتصال هاتفي الأسبوع الماضي بين وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي ونظيره الأفغاني بالإنابة مولوي أمير خان متقي، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد أعرب خلال الاتصال عن قلق طهران إزاء التوترات والمواجهات الأخيرة بين أفغانستان وباكستان، مؤكدًا على ضرورة التحلّي بضبط النفس ووقف الاشتباكات، وحلّ الخلافات عبر الحوار والتفاهم الدبلوماسي.
وشدّد عراقجي على أن استمرار التوتر بين البلدين المسلمين لن يؤدي فقط إلى خسائر بشرية، بل قد يهدّد استقرار المنطقة بأسرها.