اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية تخرج عن السيطرة

تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيدا غير مسبوق في هجمات المستوطنين الصهاينة ضد المواطنين الفلسطينيين.

وتتزامن الهجمات مع موسم قطف الزيتون، حيث خرجت الاعتداءات عن السيطرة وسط تواطؤ أو عجز واضح للقوات الصهيونية عن احتوائها، بحسب تقارير صهيونية.

 

 

ففي غضون أقل من 24 ساعة، وثقت مؤسسات حقوقية ومحلية أكثر من 10 اعتداءات جديدة شملت حرق مركبات ومنازل ومساجد، والاعتداء على مزارعين ومتطوعين في مناطق مختلفة من نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.

 

 

وقالت مصادر أمنية صهيونية لوسائل إعلام عبرية إن الجيش يستعد لموجة مواجهات خلال موسم الحصاد، لكنه عاجز عن كبح عنف المستوطنين المتطرفين الذين ينفذون اعتداءات “خارج السيطرة”. وأكد مصدر أمني وجود “ذروة في الأحداث واحتكاكات متصاعدة”، في ظل تزايد أعداد المستوطنين المسلحين في الميدان.

 

 

وفي الجانب الفلسطيني، أفادت وكالة “وفا” بأن المستوطنين دمروا مسجد خربة طانا شرق نابلس وأحرقوا ثلاث مركبات في بلدة دير دبوان قرب رام الله، فيما هاجموا قاطفي الزيتون في بلدات بيت دجن وكفر مالك ودير بلوط وبيت إكسا، مستخدمين رذاذ الفلفل والحجارة، ما أدى إلى إصابة عشرات المزارعين بحالات اختناق وجروح.

 

 

كما شهدت منطقة الخليل اعتداءات متكررة شملت حرق منازل ومركبات وإصابة مسنين بجروح، فيما حاول مستوطنون سرقة أغنام في قرى بيت لحم والأغوار الشمالية، وهاجموا تجمعات بدوية قرب القدس وأريحا، بهدف ترهيب السكان ودفعهم إلى الرحيل القسري.

 

 

المصدر: روسيا اليوم